Connect with us

أخبار محلية

بـ45 مليون نسمة..الرئيس يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان

Published

on

أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن، فيما أشار إلى أن عدد سكان العراق بلغ 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة.

في بيان تابعته قناة الغربية الآن من لندن، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اعلن، اليوم، النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن في العراق الذي جرى تنفيذه الشهر الجاري، وذلك خلال ترؤس سيادته المؤتمر الصحفي المشترك مع السادة وزير التخطيط ورئيس هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية وكبير مستشاري صندوق الأمم المتحدة للسكان”.

وقال رئيس الوزراء انه “في ضوء اكتمال قاعدة بيانات التعداد العامة في المحافظات كافة، فأن عدد سكان العراق بلغ ( 45407895 ) نسمة، من ضمنهم الأجانب واللاجئون، وبتوزيع جغرافي بين المناطق الحضرية (70.3%)، والمناطق الريفية (29.7%) من عموم السكان”، مشيراً الى أن “النتائج تكشف دخول العراق مرحلة (الهبة الديمغرافية) بوصول نسبة السكّان في سن العمل الى 60%”.

ووجه السوداني شكره وتقديره “لعشرات الألوف من المشاركين في الفرق الجوالة المكلفة بإجراء التعداد، وجهود التشكيلات الإدارية الأمنية والفنية المساندة، والوزارات والمحافظات، بما مكن من إنجاز الخطوة الأبرز في التخطيط للتنمية الصحيحة، اشتملت العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه”.

كما وجه الشكر “للمواطنين على التعاون والالتزام وتحمل حظر التجوال، والى هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية، وكوادر وزارة التخطيط، وهيأة الاحصاء في اقليم كردستان العراق وصندوق الأمم المتحدة للسكان”، مثمنا “الدور الكبير للمرجعيات والقيادات الدينية، لحثها وتشجيعها المواطنين على الإدلاء بالمعلومات الصحيحة”.

وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن “التعداد كان خطوة مؤجلة، إذ لم يشهد العراق تعداداً شاملاً منذ عام 1987، ولم يشتمل تعداد عام 1997 على إقليم كردستان العراق”، مؤكداً أن “تنفيذ التعداد هو التزام حكومي جاء في برنامج الحكومة، وبدعم من جميع القوى السياسية الوطنية والسلطات الدستورية وكل قطاعات شعبنا”.

وجدد التأكيد “على مضي الحكومة في عجلة التغيير التي تستهدف تغيير واقع جيلنا الحالي والأجيال القادمة نحو تنمية مستدامة ملموسة”.

وفي ما يأتي أبرز الأرقام التي أعلنها سيادته كنتائج أولية مع اكتمال قاعدة البيانات العامة للتعداد العام للسكان والمساكن/ 2024 :

■ عدد سكان العراق ( 45.407.895 ) بضمنهم الأجانب واللاجئون.

■ نسبة سكان الحضر (70.3%).

■ نسبة سكان الريف (29.3%).

■ عدد الأسر 7898588 اسرة.

■متوسط حجم الاسرة في العراق: 5.3 فرداً.

■ عدد الذكور 22.784.062، وبنسبة 50.1%.

■ عدد الاناث 22.623.833 نسمة، بنسبة 49.8%.

■ نسبة الاسر التي ترأسها نساء: 11.33%.

■ نسبة الاسر التي يرأسها الرجال: 88.67%.

-توزع سكان العراق على الفئات العمرية كالآتي:

■ نسبة السكان دون سن العمل (اقل من 15 سنة : 36.1%).

■نسبة السكان في سن العمل ( 15- 64 سنة)، 60.2%.

■ نسبة السكان فوق سن العمل: 65 سنة فأكثر، 3.7%.

■ يكون العراق قد دخل مرحلة الهبة الديمغرافية بوصول نسبة السكان في سن العمل الى 60%.

■ بمقارنة النتائج الحصر والترقيم لعام 2009، حيث بلغ عدد السكان في ذلك العام 31.664.000 مليون نسمة، فإن معدل النمو السكّاني في العراق هو: 2.3%.

ووفقا لبيان مكتب رئيس الوزراء فأن عدد المساكن في العراق بلغ طبقا لنتائج الحصر والترقيم لتعداد عام 2024، 8.037.221 مسكناً، (نسبة الدور منها 92.1.%)، و( نسبة الشقق 6.6%)، و(نسبة الدور من الانواع الأخرى 1.3%).

وستتولى هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط استكمال جمع البيانات التفصيلية لخصائص السكّان الديمغرافية والاجتماعية والصحية، من اجل انجاز التقارير التفصيلية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار محلية

الشيخ خميس الخنجر يدين الاحتلال الصهيوني على سوريا

Published

on

قراءة المزيد

أخبار محلية

رئيس الوزراء: الحكومة بصدد إنشاء مراكز تخصصية في المحافظات التي تفتقر لها

Published

on

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن تطوير القطاع الصحي جرى على 3 مسارات، مبينًا أن الحكومة بصدد إنشاء مراكز تخصصية في المحافظات التي تفتقر لها لتغطية حاجاتها العلاجية وتخفيف أعباء السفر والتنقل على المواطنين. 

 “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، مجموعة من السيدات اللواتي تمكنّ من محاربة مرض السرطان، بحضور عدد من الطبيبات الاختصاص، ومستشارة رئيس مجلس الوزراء لشؤون المرأة”.
وهنأ السوداني، بحسب البيان، “الحضور بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحيّا الإرادة الاستثنائية لدى النساء المحاربات للسرطان، وتحملهنّ أعباء هذا المرض”، مؤكدًا، أن “القطاع الصحي شكل أولوية مهمة للحكومة بمختلف أنشطته”.
وقال رئيس الوزراء، حسب البيان: إن “تطوير القطاع الصحي جرى على 3 مسارات: الأول هو توفير الأدوية، خصوصًا المنقذة للحياة، وتوطين الصناعة الدوائية في العراق، والثاني هو الاهتمام بالمراكز التخصصية، وتخصيص الأموال لها في الموازنة، بجانب توزيعها الجغرافي”، مبينًا، أن “الحكومة بصدد إنشاء مراكز تخصصية في المحافظات التي تفتقر لها لتغطية حاجاتها العلاجية وتخفيف أعباء السفر والتنقل على المواطنين، فيما تضمن المسار الثالث تحسين مستوى الخدمة والأداء في المراكز الصحية الأولية والمستشفيات، وما يتعلق بالكشف المبكر للمرض الخبيث”.
وأشاد السوداني، “بجهود العاملين في مجال القطاع الصحي وتصديهم للتحديات، التي تعكس ما يحملونه من مبادئ وقيم إنسانية”.  
ووجّه، خلال اللقاء، بعمرة مجانية إلى بيت الله الحرام لمحاربات مرض السرطان من الحضور؛ وذلك اعتزازًا وتقديرًا لهنّ، ولإرادتهن في مواجهة المرض. 

قراءة المزيد

أخبار محلية

رئيس الوزراء: نسبنا بإقرار 2 نيسان ليكون يوماً رسمياً للشهيد الفيلي

Published

on

وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بأن يكون الثاني من نيسان يوم الشهيد الفيلي العراقي، فيما أشار الى توجيه محافظتي ديالى وواسط بإعمار مناطق السكن التاريخية في الشريط الحدودي.

 “رئيس مجلس الوزراء ،السيد محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الأربعاء، مجموعة من ذوي شهداء الكرد الفيليين، وذلك بمناسبة يوم الشهيد الفيلي العراقي الذي يوافق اليوم 2 نيسان من كل عام”.
وبارك للحاضرين حلول عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى “التوجيه بأن يكون هذا اليوم مناسبة لاستحضار ذكرى أبشع الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري بحق مكون أصيل من مكونات النسيج المجتمعي العراقي، وتمثل واحداً من أسوأ فصول النظام المباد ضدهم نتيجة الانتماء والهوية الدينية”.
واستذكر رئيس مجلس الوزراء “حملات التهجير الممنهج والإخفاء القسري لشباب الكرد الفيليين، حيث أخفي الآلاف منهم في مقابر جماعية بعد استخدامهم كتجارب في مختبرات الأسلحة الجرثومية بصورة همجية”، مؤكداً أن “الفيليين قدموا التضحيات والإسهامات في بناء الدولة العراقية”.
وأكد السوداني “استمرار عملية المحاسبة والملاحقة وإقامة الشكاوى بحق كل المتورطين في هذه الجرائم، التي ابتدأت بمحاسبة رأس الهرم المجرم صدام، بالإضافة الى إلقاء القبض قبل شهور على زمرة من إدارة الأمن العامة سيئة الصيت داخل العراق، وهم ضمن جيش من أزلام النظام السابق ارتكبوا الجرائم”.
وبين “حين نستذكر الجرائم بحق الكرد الفيليين، نؤكد التزامنا بمبدأ المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية لكل مكونات الشعب العراقي”، مشددا على “أن تكون جرائم الاستبداد والانتهاكات القمعية حاضرة في أذهان الأجيال، حتى لا تتكرر تحت أي عنوان آخر”.
وأشار الى أن “الممارسات الإرهابية التي حصلت بعد 2003، تعيد إلى الأذهان جرائم النظام المباد”، موضحا أن “الحكومة لم تنسَ تضحيات أبناء الشعب العراقي، ووجهنا باستكمال إجراءات القوانين المنصفة للضحايا وإعادة الحقوق المسلوبة وتوثيق الجرائم”.
وتابع أنه “من خلال وجود استشاري لشؤون الكرد الفيليين، نسبنا بإقرار 2 نيسان ليكون يوماً رسمياً للشهيد الفيلي، وخصصنا قطعة أرض لمقبرة الشهداء الفيليين تخليداً لذكراهم”، لافتا الى “أننا أصدرنا توجيها بتسمية منسق مع وزارة الداخلية لمتابعة قضايا إصدار الجنسية وتصحيح المعاملات، ومتابعة تنفيذ مقررات لجنة الأمر الديواني 33 لسنة 2019”.
ووجه السوداني “بالتنسيق مع المحاكم المختصة لمتابعة القضايا الخاصة بالكرد الفيليين، وحث ذوي الشهداء على إقامة دعاوى قضائية ضد أزلام النظام المباد المتورطين بالإبادة الجماعية ضد هذا المكون العراقي”، مؤكدا “إصدار توجيه بتشكيل لجنة لتحديد معيار توزيع الوحدات السكنية في مجمع زرباطية على المستحقين من أبناء المكون”.
ووجه رئيس الوزراء “محافظتي ديالى وواسط بإعمار مناطق السكن التاريخية في الشريط الحدودي، وتخصيص فرص عمل لأبناء المكون”، موضحا “أننا نعمل على إزالة العقبات التي ترافق الإجراءات والمقررات الخاصة بحقوق الفيليين”.
وأكد أن “ما نقدمه لذوي الشهداء الفيليين هو جزء من واجباتنا أمام تضحياتهم الغالية”. 

قراءة المزيد

اخبار رائجة