أخبار محلية
الرئيس: يستعرض إنجازات الحكومة

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بأن الحكومة تشكلت في ظروف ما زالت شاخصة في ذاكرة الأمس القريب ومنهجنا الدائمُ في بناءِ الثقةِ مَع الشعب مع اقتراب عمرها من السَنتينِ، مبينا أن مفهوم حكومة الخدمات وأولوياتها في معالجة البطالة والفقر والخدمات وتلبية حتميات الإصلاح الاقتصادي، داعيا القوى السياسية الى التحلي بالمسؤولية والوقوف صفا واحدا خلف الحكومة لإكمال برنامجها الخدمي.
وقال رئيس الوزراء في كلمة تابعتها الغربية الآن:
التزمنا بالخطاب المباشر بالحقائق، كمنهج دائم في بناء الثقة مع المواطن.
الظروف التي تشكّلت فيها الحكومة ما زالت شاخصةً، وما سبقها من تقاطعات سياسية، وغيابٍ للرؤية المتكاملة في إدارة الدولة، الى جانب استشراء للفساد، وهو ما لمسه المواطن من ضعف في الخدمات.
إنطلقت حكومتُنا في قراءة واقعيةٍ لأهمِّ المطالبِ والضرورياتِ التي تحكم العلاقةَ بين المواطنِ وحكومته.
وصُغنا مفهوم حُكومةِ الخدمات، وأولوياتها في معالجة البطالة والفقر والخدمات، والإصلاح الاقتصادي، ومُكافحة الفساد.
استندت حكومتنا إلى دعم سياسي من ائتلاف إدارةِ الدولة، وعُمومِ القوى الوطنيةِ السياسية، وعملنا على استعادة ثقة المواطنين بالنظامِ السياسي بأكمله.
عالجنا أوضاعَ المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية، بشمول 961 ألفَ أُسرةٍ جديدة، وأكثرَ من 7 ملايينَ ونصفِ مليون سلّةٍ غذائية شهرياً ضمن مفردات البطاقة التموينية.
أكثر من مليوني طالبٍ شُملوا بالمنحةِ الطُلابية، وأكثرَ من 372 ألفَ راتب للمُعينِ المتفرّغ.
انطلقنا بحملة لتوفيرِ المباني المدرسية الجديدة، إلى جانب ترميمِ وصيانةِ آلافِ المباني .
أنهينا مشكلةَ المُتعاقدين والشهادات العليا والخريجين الأوائل، والأجورِ اليومية، بمعالجة اشتملت على ما يقرب من مليون درجة وظيفية.
دعمنا القطاعَ الخاصَّ بتخصيصِ مشاريعِ (صندوقِ العراقِ للتنمية)، وهي خطوةٌ ستنتجُ الآلافَ من فرصِ العمل، وقد بدأت تثمر فعلياً.
وصلت مؤشراتُ إنتاج الطاقة محلياً إلى 27 ألفَ ميغاواط لأوّلِ مرّة، وتم استكمال المحطّاتِ الجديدة، وتطويرِ محطّاتِ الإنتاج، وترصين شبكاتِ التوزيعِ والنقل.
شرعنا في استغلال الغازِ المصاحب، إذ وصلنا الى استغلال 67% منه، بعد أن كان يُحرق وتهدرُ المليارات.
حققننا الاكتفاءُ الذاتي من وقود زيتِ الغاز، ودَخلنا في مرحلة التصدير، وارتفعَ انتاجُ البنزين إلى 28 مليونَ لتر يومياً، وتراجعَ الاستيرادُ الى أدنى مستوياته وسيتوقف مطلع عام 2025.
انطلقت المشاريعُ الستراتيجيةُ الكبرى، سواء في طريقِ العراق للتنمية، أو ميناء الفاوِ الكبير.
باشرت الحكومةُ بمعالجة واسعةٍ لملفِّ السّكنِ والحاجة الملحّةِ لمدن جديدة، وفقَ مواصفات حديثة.
مضينا في تطوير ملفِّ الزراعةِ وصولاً للاكتفاءِ الذاتي لمحصول الحنطة، وشرعنا في العمل من أجل الصناعة الوطنية واعتمادِ المدن الصناعيةِ الكبرى.
وصلت مشاريع مُعالجاتِ الاختناقات المرورية في مدّةٍ قياسيةٍ الى نسب إنجازٍ نهائية، وافتُتحَ البعض مِنها، ولمس المواطنون الفرقَ خلال شهور بسيطة.
انخفضت الأعدادُ الكبيرةُ للمشاريع المتلكئة، من 2611 مشروعاً وعقداً متوقفاً، ليستأنفَ العمل في 471 مشروعاً للوزارات، و 354 مشروعاً وعقداً في المحافظات.
تم الإكمالِ التام لـ 400 مشروعٍ وعقد، بعد أن توقفَ بعضها لأكثرَ من عشرِ سنوات.
نجحت الحُكومةُ في إقامة انتخاباتِ مجالسِ المحافظات، ودعمت قطّاعات الشبابِ والرياضة، والمرأة والثقافةِ والفنون.
أنهينا الارتباكَ الناتجَ عن تعددِ الوثائق الشخصية، وجرى إصدارُ أكثرَ من 40 مليونَ بطاقةٍ شخصيةٍ موحّدة، وانطلاق العملِ بمنظوماتِ الجوازِ الإلكتروني، واختزال كلِّ المُراجعات التي أرهقت المواطنين.
حققنا الاستتباب الأمني بقُدرة قواتنا المسلحة، بكلِّ صُنوفها وتشكيلاتها، إلى جانبِ تحسين العلاقاتِ الخارجية للعراق.
خطونا خطوةً مهمةً بحَسم ملفِ بقاء التحالف الدولي لمحاربةِ داعش، وإنهاء عمل بعثة اليونامي، إيماناً من الحكومةِ بقدرات قواتنا الأمنية التي دحرت فلول داعش.
بذلت الحكومةُ جهداً في ملفِّ العلاقاتِ الدولية، ونجحت في تجنيبِ العِراق تداعيات التصعيد بالمنطقة، دونَ أن تتخلّى عن مواقفها الداعمة لفلسطين.
عملنا على دعم المهامِّ الدستورية للسلطة القضائية، من أجل اكتمال حلقاتِ الاستقرار والتقدّم.
الحكومة مؤمنة بمُكافحة الفسادِ المالي والإداري، بوصفهِ مطلباً شعبياً، ومسؤولية أخلاقية وقانونية، عبر تنفيذِ القانون.
مازلنا نواجه عملياتِ التشويش ونشر المُغالطات، ومحاولات خلط الحقائق بالأكاذيب، واتهام الحُكومةِ بالتغاضي عن بعض جوانب الفساد.
بادرت الحكومة الى أوسع حراك رسمي وقانوني في استعادة الأموال وتطويق الفاسدين، ومَنحت هذا الملفَ أهمّية حتى في العلاقاتِ مع الدول الأخرى.
تتقدم الحكومة كلّ السلطات الدستوريةَ في التصدّي ومُحاسبة أيّ انتهاز للموقع الوظيفي يسعى الى الابتزاز، أو مخالفة القانون.
ندعو القوى السياسيةَ الوطنيةَ والسلطاتِ الدستورية، الى التحلّي بالمسؤولية الشاملة إزاء الاستحقاقات الكبرى والوقوف صفاً واحداً خلف الحكومة لإكمال برنامجها الخدمي.
ندعو الى رفض محاولات الإعاقة التي تستهدف منجز الجميع، خصوصاً في ظل تحديات وتطورات متسارعة تشهدها المنطقة.
من يحمل قلقاً إزاءَ نجاحِ الحكومة، فإننا نؤكدُ التزامنا بتلبية مطالبِ شعبنا كأهمّية قُصوى.
مشروع بناء العراق ونهضته، هو مشروعٌ لجميعِ العراقيين، بكل أطيافهم، وتوجهاتهم الوطنية.
نؤكد على أهمية حسم استحقاق رئاسة مجلسِ النواب ،من أجل التقدّم للمجلس لإقرار التعديل الوزاري المبني على تقييم أداء الوزراء، والذي يهدفُ الى زيادة الفاعلية الحكومية.
نقفُ على مسافة واحدة من كلِّ القوى السياسية، ونشيد بأداء الوزارات خلالَ المرحلة الماضية، وما سجّلته من مُنجز يمثلُ روح البرنامج الحكومي ومستهدفاته.
أخبار محلية
الشيخ خميس الخنجر يدين الاحتلال الصهيوني على سوريا
أخبار محلية
رئيس الوزراء: الحكومة بصدد إنشاء مراكز تخصصية في المحافظات التي تفتقر لها

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن تطوير القطاع الصحي جرى على 3 مسارات، مبينًا أن الحكومة بصدد إنشاء مراكز تخصصية في المحافظات التي تفتقر لها لتغطية حاجاتها العلاجية وتخفيف أعباء السفر والتنقل على المواطنين.
“رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، مجموعة من السيدات اللواتي تمكنّ من محاربة مرض السرطان، بحضور عدد من الطبيبات الاختصاص، ومستشارة رئيس مجلس الوزراء لشؤون المرأة”.
وهنأ السوداني، بحسب البيان، “الحضور بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحيّا الإرادة الاستثنائية لدى النساء المحاربات للسرطان، وتحملهنّ أعباء هذا المرض”، مؤكدًا، أن “القطاع الصحي شكل أولوية مهمة للحكومة بمختلف أنشطته”.
وقال رئيس الوزراء، حسب البيان: إن “تطوير القطاع الصحي جرى على 3 مسارات: الأول هو توفير الأدوية، خصوصًا المنقذة للحياة، وتوطين الصناعة الدوائية في العراق، والثاني هو الاهتمام بالمراكز التخصصية، وتخصيص الأموال لها في الموازنة، بجانب توزيعها الجغرافي”، مبينًا، أن “الحكومة بصدد إنشاء مراكز تخصصية في المحافظات التي تفتقر لها لتغطية حاجاتها العلاجية وتخفيف أعباء السفر والتنقل على المواطنين، فيما تضمن المسار الثالث تحسين مستوى الخدمة والأداء في المراكز الصحية الأولية والمستشفيات، وما يتعلق بالكشف المبكر للمرض الخبيث”.
وأشاد السوداني، “بجهود العاملين في مجال القطاع الصحي وتصديهم للتحديات، التي تعكس ما يحملونه من مبادئ وقيم إنسانية”.
ووجّه، خلال اللقاء، بعمرة مجانية إلى بيت الله الحرام لمحاربات مرض السرطان من الحضور؛ وذلك اعتزازًا وتقديرًا لهنّ، ولإرادتهن في مواجهة المرض.
أخبار محلية
رئيس الوزراء: نسبنا بإقرار 2 نيسان ليكون يوماً رسمياً للشهيد الفيلي

وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بأن يكون الثاني من نيسان يوم الشهيد الفيلي العراقي، فيما أشار الى توجيه محافظتي ديالى وواسط بإعمار مناطق السكن التاريخية في الشريط الحدودي.
“رئيس مجلس الوزراء ،السيد محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الأربعاء، مجموعة من ذوي شهداء الكرد الفيليين، وذلك بمناسبة يوم الشهيد الفيلي العراقي الذي يوافق اليوم 2 نيسان من كل عام”.
وبارك للحاضرين حلول عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى “التوجيه بأن يكون هذا اليوم مناسبة لاستحضار ذكرى أبشع الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري بحق مكون أصيل من مكونات النسيج المجتمعي العراقي، وتمثل واحداً من أسوأ فصول النظام المباد ضدهم نتيجة الانتماء والهوية الدينية”.
واستذكر رئيس مجلس الوزراء “حملات التهجير الممنهج والإخفاء القسري لشباب الكرد الفيليين، حيث أخفي الآلاف منهم في مقابر جماعية بعد استخدامهم كتجارب في مختبرات الأسلحة الجرثومية بصورة همجية”، مؤكداً أن “الفيليين قدموا التضحيات والإسهامات في بناء الدولة العراقية”.
وأكد السوداني “استمرار عملية المحاسبة والملاحقة وإقامة الشكاوى بحق كل المتورطين في هذه الجرائم، التي ابتدأت بمحاسبة رأس الهرم المجرم صدام، بالإضافة الى إلقاء القبض قبل شهور على زمرة من إدارة الأمن العامة سيئة الصيت داخل العراق، وهم ضمن جيش من أزلام النظام السابق ارتكبوا الجرائم”.
وبين “حين نستذكر الجرائم بحق الكرد الفيليين، نؤكد التزامنا بمبدأ المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية لكل مكونات الشعب العراقي”، مشددا على “أن تكون جرائم الاستبداد والانتهاكات القمعية حاضرة في أذهان الأجيال، حتى لا تتكرر تحت أي عنوان آخر”.
وأشار الى أن “الممارسات الإرهابية التي حصلت بعد 2003، تعيد إلى الأذهان جرائم النظام المباد”، موضحا أن “الحكومة لم تنسَ تضحيات أبناء الشعب العراقي، ووجهنا باستكمال إجراءات القوانين المنصفة للضحايا وإعادة الحقوق المسلوبة وتوثيق الجرائم”.
وتابع أنه “من خلال وجود استشاري لشؤون الكرد الفيليين، نسبنا بإقرار 2 نيسان ليكون يوماً رسمياً للشهيد الفيلي، وخصصنا قطعة أرض لمقبرة الشهداء الفيليين تخليداً لذكراهم”، لافتا الى “أننا أصدرنا توجيها بتسمية منسق مع وزارة الداخلية لمتابعة قضايا إصدار الجنسية وتصحيح المعاملات، ومتابعة تنفيذ مقررات لجنة الأمر الديواني 33 لسنة 2019”.
ووجه السوداني “بالتنسيق مع المحاكم المختصة لمتابعة القضايا الخاصة بالكرد الفيليين، وحث ذوي الشهداء على إقامة دعاوى قضائية ضد أزلام النظام المباد المتورطين بالإبادة الجماعية ضد هذا المكون العراقي”، مؤكدا “إصدار توجيه بتشكيل لجنة لتحديد معيار توزيع الوحدات السكنية في مجمع زرباطية على المستحقين من أبناء المكون”.
ووجه رئيس الوزراء “محافظتي ديالى وواسط بإعمار مناطق السكن التاريخية في الشريط الحدودي، وتخصيص فرص عمل لأبناء المكون”، موضحا “أننا نعمل على إزالة العقبات التي ترافق الإجراءات والمقررات الخاصة بحقوق الفيليين”.
وأكد أن “ما نقدمه لذوي الشهداء الفيليين هو جزء من واجباتنا أمام تضحياتهم الغالية”.
-
أخبار محلية9 أشهر ago
الغربية الإخبارية .. قناة الشعب العراقي برؤيا جديدة ومختلفة عن الأخرين .. قريباً بأذن الله وتوفيقه
-
أخبار محلية7 أشهر ago
نيجيرفان بارزاني يعزي الشعب الآشوري
-
أخبار رياضية8 أشهر ago
ايمن حسين يجري عملية جراحية
-
أخبار محلية7 أشهر ago
القضاء يستضيف اجتماع مناقشة مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية
-
أخبار محلية7 أشهر ago
القائد منصور بارزاني يشارك في المولد النبوي
-
أخبار عالمية8 أشهر ago
الغربية الإخبارية ( فيديو )
-
أخبار عربية8 أشهر ago
كلمة الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح في يوم الشباب العالمي ( فيديو )
-
غير مصنفة9 أشهر ago
حفل زفاف ابن أغنى رجل في آسيا