منوعات
سامسونغ توقع اتفاقية لتصنيع الرقائق لشركة تيسلا حتى عام 2033

أفادت وكالة بلومبرغ بأن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا، أبرمت صفقة طويلة الأجل لإنتاج إلكترونيات دقيقة لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تيسلا.
وأوضحت الوكالة أن قيمة الصفقة تبلغ 16.5 مليار دولار، ويمتد تنفيذها حتى نهاية عام 2033.
وأشارت الوكالة، إلى أنه تم إبرام العقد الجديد مع تيسلا على خلفية تراجع موقع شركة سامسونغ في سوق تصنيع الرقائق الدقيقة.
ووفقا لمعلومات الوكالة، لا تتلقى الشركة في الوقت الحالي، طلبات كافية للاستفادة الكاملة من قدرتها الإنتاجية في مجال الإلكترونيات الدقيقة، على عكس شركة TSMC التايوانية، التي بسبب الطلب المرتفع على منتجاتها، غير قادرة على الوفاء بجميع الالتزامات التعاقدية في الوقت المحدد.
وتؤكد الوكالة أن الشركتين المذكورتين تستعدان للانتقال إلى إنتاج الرقائق بمقياس 2 نانومتر.
المصدر: تاس
منوعات
من هو زياد الرحباني؟

يُعد زياد عاصي الرحباني، من مواليد 1 كانون الثاني 1956 في بيروت، أحد أبرز رموز الموسيقى والمسرح العربي المعاصر، وهو نجل الفنانة الكبيرة فيروز، والمؤلف الموسيقي الشهير عاصي الرحباني، أحد الأخوين رحباني الذين أحدثوا نقلة نوعية في تاريخ الأغنية اللبنانية.
نشأ زياد في بيئة ثقافية وفنية فريدة، داخل منزل شكّل مرجعًا في الفن والموسيقى والفكر. تلقى تعليمه في مدرسة الجمهور المرموقة، وتعلم العزف على آلة البيانو منذ طفولته. وعلى الرغم من التحاقه بالمعهد الوطني العالي للموسيقى في بيروت، إلا أنه لم يُكمل دراسته الأكاديمية مفضّلًا تطوير تجربته الفنية الخاصة بعيدًا عن القوالب التقليدية.
بدأ زياد مشواره الفني في سن السابعة عشرة، عندما لحّن وكتب أغنية “سألوني الناس” التي غنتها والدته فيروز عام 1973، خلال فترة مرض والده. كانت هذه الأغنية نقطة التحول الأولى التي كشفت عن موهبة فنية استثنائية ناضجة.
تميّز زياد بأسلوب خاص في التأليف الموسيقي والمسرحي، امتزج فيه الحس النقدي الحاد بالسخرية السياسية والبعد الاجتماعي، مبتعدًا عن النمط الكلاسيكي للمدرسة الرحبانية. وقدّم عددًا من المسرحيات الغنائية التي لاقت صدى واسعًا في لبنان والعالم العربي، من أبرزها: “نزل السرور” (1974)، “بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، “فيلم أميركي طويل” (1980)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993).
كما أصدر ألبومات موسيقية حملت بصمته الخاصة، من بينها: “أنا مش كافر”، “مونودوز”، و”إيه في أمل” بالتعاون مع والدته فيروز، حيث أعاد تقديم صوتها ضمن قالب موسيقي عصري يجمع بين الجاز والموسيقى الشرقية.
إلى جانب نشاطه الموسيقي والمسرحي، عمل زياد كاتبًا سياسيًا وصحفيًا، وكتب عمودًا ثابتًا في صحيفة “الأخبار” اللبنانية، تناول فيه قضايا الداخل اللبناني بأسلوب ناقد وصريح.
زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان عقلًا نقديًا حادًا، وصوتًا تمرد على النمطية، وحمل قضايا الناس إلى المسرح والموسيقى والصحافة. ويُنظر إليه اليوم بوصفه أحد أعمدة الحداثة الفنية في العالم العربي، وامتدادًا مبدعًا لإرث الرحابنة.
منوعات
زياد الرحباني في ذمة الله.. لبنان يودّع العقل الموسيقي للمدرسة الرحبانية

توفي الفنان والموسيقي والمسرحي اللبناني زياد عاصي الرحباني، نجل السيدة فيروز، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدت لما يقرب من خمسة عقود، شكّل خلالها صوتاً مستقلاً في الموسيقى والمسرح والسياسة.
ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في أنطلياس، وهو الابن البكر لعاصي الرحباني وفيروز، ونشأ في بيئة موسيقية استثنائية. برزت موهبته مبكراً، وبدأ مسيرته الاحترافية وهو في السابعة عشرة من عمره عندما لحّن أغنية “سألوني الناس” لوالدته فيروز عام 1973.
تميّز زياد بأسلوبه النقدي الساخر الذي تجلّى في أعماله الموسيقية والمسرحية، حيث دمج الموسيقى الشرقية بالعناصر الغربية، وعبّر عن قضايا الناس والواقع اللبناني والعربي بأسلوب فني لا يشبه أحداً.
من أبرز مسرحياته: “بالنسبة لبكرا شو؟”، “فيلم أميركي طويل”، “شي فاشل”، “لولا فسحة الأمل”، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد”. كما أطلق أعمالاً موسيقية شهيرة مثل: “أنا مش كافر”، “بما إنو”، و”ع هدير البوسطة”. وامتد نشاطه إلى الصحافة والإذاعة، حيث كتب مقالات سياسية واجتماعية ساخرة ولحن لعشرات الفنانين.
فور تداول الخبر، عمّ الحزن الوسط الثقافي في لبنان والعالم العربي، حيث نعاه فنانون ومثقفون وشخصيات عامة، مشيدين بمسيرته وجرأته وتفرّده. ورأى كثيرون أن غيابه يمثل نهاية جيل من الفنانين الذين حملوا الوجدان اللبناني في أصعب مراحله.
يُعد زياد الرحباني من أبرز المجددين في تاريخ الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وقد ترك خلفه إرثاً سيبقى مصدر إلهام لأجيال قادمة.
منوعات
ذكاء اصطناعي يعيد بناء النصوص الأثرية بدقة تتفوق على البشر

أعلنت شركة “ديب مايند” التابعة لغوغل عن إطلاق أداة جديدة تحمل اسم “إينياس” (Aeneas)، تمثل قفزة تقنية كبيرة في مجال تحليل وفك رموز النقوش الأثرية، خصوصًا تلك العائدة إلى الحضارة الرومانية.
وتستمد الأداة اسمها من البطل الأسطوري “إينياس”، الذي يُقال إنه حمل تراث طروادة إلى روما، ما يعكس رمزيتها في نقل التراث القديم إلى العصر الحديث.
تعتمد “إينياس” على تقنيات تعلم عميق متقدمة، وتم تدريبها على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 176 ألف نقش لاتيني جُمعت من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية.
ويكمن تميز هذه الأداة في قدرتها على سد الفجوات النصية في النقوش التالفة بدقة تصل إلى 73% عندما تكون الفجوات قصيرة (أقل من عشرة أحرف)، إضافة إلى قدرتها الفريدة على تحديد الفترة الزمنية لكتابة النص ضمن هامش دقيق لا يتجاوز 13 عامًا، وهي نسبة تفوق في بعض الحالات أداء الخبراء المختصين.
وقد أثبتت الأداة جدارتها من خلال تطبيقها على النقش الشهير “أعمال الإله أغسطس”، حيث قدمت تحليلاً زمنياً متقارباً جداً مع ما توصل إليه البحث الأكاديمي عبر العقود، مما يعزز ثقة الباحثين بقدراتها.
من الناحية التقنية، تمر “إينياس” بثلاث مراحل تحليل رئيسية:
معالجة الصور الرقمية للنقش.
تحليل النص عبر شبكات عصبية متخصصة.
ربط النتائج بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع نقوش أخرى، لتوليد “بصمة تاريخية” دقيقة لكل نص.
وقد لوحظ أن الأداة تتيح تسريع عمليات البحث والمقارنة بشكل هائل، إذ يمكن تنفيذ مهام كانت تستغرق أياماً من العمل البحثي في ثوانٍ معدودة فقط.
ويعمل فريق البحث حاليًا على توسيع نطاق الأداة لتشمل لغات قديمة أخرى مثل الإغريقية والهيروغليفية، إلى جانب أنواع إضافية من المصادر التاريخية كالعملات، والبرديات، والنقوش الحجرية، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحضارات القديمة وربط شواهدها المتفرقة.
-
أخبار محلية12 شهر ago
الغربية الإخبارية .. قناة الشعب العراقي برؤيا جديدة ومختلفة عن الأخرين .. قريباً بأذن الله وتوفيقه
-
أخبار محلية10 أشهر ago
نيجيرفان بارزاني يعزي الشعب الآشوري
-
أخبار رياضية11 شهر ago
ايمن حسين يجري عملية جراحية
-
أخبار محلية11 شهر ago
القائد منصور بارزاني يشارك في المولد النبوي
-
أخبار محلية10 أشهر ago
القضاء يستضيف اجتماع مناقشة مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية
-
أخبار عالمية12 شهر ago
الغربية الإخبارية ( فيديو )
-
أخبار محلية4 أشهر ago
رئيس الوزراء يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
-
أخبار عربية12 شهر ago
كلمة الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح في يوم الشباب العالمي ( فيديو )