Connect with us

منوعات

اكتشاف علمي يعيد رسم فرضيات نشأة الحياة في الكون

Published

on

أظهرت دراسة علمية جديدة أن المكونات الأساسية للحياة، مثل الجزيئات العضوية المعقدة، قد تكون نشأت في الفضاء، وربما توجد في أماكن عديدة من الكون، وليس فقط على كوكب الأرض.

وتمكن فريق من العلماء من اكتشاف جزيئات عضوية معقدة في قرص غباري يدور حول نجم حديث الولادة (يُعرف باسم “نجم أولي”)، وهو اكتشاف يُعد بمثابة حلقة مفقودة في فهم نشأة الحياة.

وتُعد هذه الجزيئات اللبنات الأساسية لتكوين السكريات والأحماض الأمينية، وهي مكونات تدخل في بناء الكائنات الحية والنباتات، ما يفتح المجال أمام احتمال واسع بأن ظروف نشأة الحياة ليست فريدة للأرض.

في المراحل المبكرة من تطور النجوم، تمر هذه الأجسام بظروف قاسية تشمل إشعاعات قوية وطردًا للغازات، وكان يُعتقد سابقًا أن هذه البيئة قد تدمر المركبات الكيميائية المحيطة بالنجم.
لكن الدراسة الجديدة أظهرت أن الجزيئات العضوية المعقدة تبقى صامدة خلال هذه المراحل، ما يُشير إلى إمكانية انتقالها إلى أقراص الكواكب التي تتشكل لاحقًا، ومنها تبدأ رحلة بناء الحياة.

وتعزز هذه النتائج نظرية أن الحياة قد تكون منتشرة في أجزاء مختلفة من المجرة، وأن المواد اللازمة لتشكيلها ليست حكرًا على الأرض أو على نظامنا الشمسي.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

سامسونغ توقع اتفاقية لتصنيع الرقائق لشركة تيسلا حتى عام 2033

Published

on

أفادت وكالة بلومبرغ بأن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا، أبرمت صفقة طويلة الأجل لإنتاج إلكترونيات دقيقة لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تيسلا.

وأوضحت الوكالة أن قيمة الصفقة تبلغ 16.5 مليار دولار، ويمتد تنفيذها حتى نهاية عام 2033.

وأشارت الوكالة، إلى أنه تم إبرام العقد الجديد مع تيسلا على خلفية تراجع موقع شركة سامسونغ في سوق تصنيع الرقائق الدقيقة.

ووفقا لمعلومات الوكالة، لا تتلقى الشركة في الوقت الحالي، طلبات كافية للاستفادة الكاملة من قدرتها الإنتاجية في مجال الإلكترونيات الدقيقة، على عكس شركة TSMC التايوانية، التي بسبب الطلب المرتفع على منتجاتها، غير قادرة على الوفاء بجميع الالتزامات التعاقدية في الوقت المحدد.

وتؤكد الوكالة أن الشركتين المذكورتين تستعدان للانتقال إلى إنتاج الرقائق بمقياس 2 نانومتر.

المصدر: تاس

قراءة المزيد

منوعات

من هو زياد الرحباني؟

Published

on

يُعد زياد عاصي الرحباني، من مواليد 1 كانون الثاني 1956 في بيروت، أحد أبرز رموز الموسيقى والمسرح العربي المعاصر، وهو نجل الفنانة الكبيرة فيروز، والمؤلف الموسيقي الشهير عاصي الرحباني، أحد الأخوين رحباني الذين أحدثوا نقلة نوعية في تاريخ الأغنية اللبنانية.

نشأ زياد في بيئة ثقافية وفنية فريدة، داخل منزل شكّل مرجعًا في الفن والموسيقى والفكر. تلقى تعليمه في مدرسة الجمهور المرموقة، وتعلم العزف على آلة البيانو منذ طفولته. وعلى الرغم من التحاقه بالمعهد الوطني العالي للموسيقى في بيروت، إلا أنه لم يُكمل دراسته الأكاديمية مفضّلًا تطوير تجربته الفنية الخاصة بعيدًا عن القوالب التقليدية.

بدأ زياد مشواره الفني في سن السابعة عشرة، عندما لحّن وكتب أغنية “سألوني الناس” التي غنتها والدته فيروز عام 1973، خلال فترة مرض والده. كانت هذه الأغنية نقطة التحول الأولى التي كشفت عن موهبة فنية استثنائية ناضجة.

تميّز زياد بأسلوب خاص في التأليف الموسيقي والمسرحي، امتزج فيه الحس النقدي الحاد بالسخرية السياسية والبعد الاجتماعي، مبتعدًا عن النمط الكلاسيكي للمدرسة الرحبانية. وقدّم عددًا من المسرحيات الغنائية التي لاقت صدى واسعًا في لبنان والعالم العربي، من أبرزها: “نزل السرور” (1974)، “بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، “فيلم أميركي طويل” (1980)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993).

كما أصدر ألبومات موسيقية حملت بصمته الخاصة، من بينها: “أنا مش كافر”، “مونودوز”، و”إيه في أمل” بالتعاون مع والدته فيروز، حيث أعاد تقديم صوتها ضمن قالب موسيقي عصري يجمع بين الجاز والموسيقى الشرقية.

إلى جانب نشاطه الموسيقي والمسرحي، عمل زياد كاتبًا سياسيًا وصحفيًا، وكتب عمودًا ثابتًا في صحيفة “الأخبار” اللبنانية، تناول فيه قضايا الداخل اللبناني بأسلوب ناقد وصريح.

زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان عقلًا نقديًا حادًا، وصوتًا تمرد على النمطية، وحمل قضايا الناس إلى المسرح والموسيقى والصحافة. ويُنظر إليه اليوم بوصفه أحد أعمدة الحداثة الفنية في العالم العربي، وامتدادًا مبدعًا لإرث الرحابنة.

قراءة المزيد

منوعات

زياد الرحباني في ذمة الله.. لبنان يودّع العقل الموسيقي للمدرسة الرحبانية

Published

on

توفي الفنان والموسيقي والمسرحي اللبناني زياد عاصي الرحباني، نجل السيدة فيروز، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدت لما يقرب من خمسة عقود، شكّل خلالها صوتاً مستقلاً في الموسيقى والمسرح والسياسة.

ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في أنطلياس، وهو الابن البكر لعاصي الرحباني وفيروز، ونشأ في بيئة موسيقية استثنائية. برزت موهبته مبكراً، وبدأ مسيرته الاحترافية وهو في السابعة عشرة من عمره عندما لحّن أغنية “سألوني الناس” لوالدته فيروز عام 1973.

تميّز زياد بأسلوبه النقدي الساخر الذي تجلّى في أعماله الموسيقية والمسرحية، حيث دمج الموسيقى الشرقية بالعناصر الغربية، وعبّر عن قضايا الناس والواقع اللبناني والعربي بأسلوب فني لا يشبه أحداً.

من أبرز مسرحياته: “بالنسبة لبكرا شو؟”، “فيلم أميركي طويل”، “شي فاشل”، “لولا فسحة الأمل”، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد”. كما أطلق أعمالاً موسيقية شهيرة مثل: “أنا مش كافر”، “بما إنو”، و”ع هدير البوسطة”. وامتد نشاطه إلى الصحافة والإذاعة، حيث كتب مقالات سياسية واجتماعية ساخرة ولحن لعشرات الفنانين.

فور تداول الخبر، عمّ الحزن الوسط الثقافي في لبنان والعالم العربي، حيث نعاه فنانون ومثقفون وشخصيات عامة، مشيدين بمسيرته وجرأته وتفرّده. ورأى كثيرون أن غيابه يمثل نهاية جيل من الفنانين الذين حملوا الوجدان اللبناني في أصعب مراحله.

يُعد زياد الرحباني من أبرز المجددين في تاريخ الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وقد ترك خلفه إرثاً سيبقى مصدر إلهام لأجيال قادمة.

قراءة المزيد

اخبار رائجة